انتظرتك كثيراً
انتظرتك حتى ضجر الانتظار مني
انتظرتك حتى لم أعد أعرف ماذا أنتظر
تخيَّلتكِ ستعودين إليَّ في الغد
في الصباح الباكر
جاء الغد وكنت أنتظر الغد لتعودي
كان الربيع متفتحاً بالزهور والأرض مخضرّاً
بقيت في مكاني أتأملك
حتى ذبلت الزهور واصفر الأرض
رأيتكِ تتساقطين من أوراق الشجر
و تأتين إليَّ
لكنني تيقّنت أنه الخريف الخالي
لكنني انتظرت الربيع
لتعودي أجمل وردة نسرين
رأيتكِ في كل مكان أجمل زهرة
لكنني مازلت أنتظر ... ماذا أنتظر ؟؟
أن تعودي.. بلونٍ آخر!! بعطرٍ آخر!!
لا يهم.. إلا أن تكوني أنتِ
أنتِ من أنتظر ... كيفما تكوني
قد مرت الحوادث نفسها عليَّ
لكنني اعتقدت أنها المرة الأولى
حتى تيقنت أنها السنة الثانية وأنا أنتظركِ
مرت سنتان ولم أشعر بها
لم أحس بطول الوقت من الانتظار
ولكن ماذا بعد
هل أبقى أنتظرك طول العمر
نعم.... سأبقى كما أنا
لأنك النبع الذي إذا عطشت من الحب
أعود إليكِ لأروي ظمأى
ويعود الحب فيني كما كان
فأنت من تستحقين أن أنتظرها طول العمر
شــــــــــــيار بَـــروَر
30\5\2008